الحمضيات
الحمضيات
ماهي أشجار الحمضيات
. تعد الحمضيات نوعًا من الأشجار والشجيرات المزهرة، تعود أصولها إلى مناطق أستراليا وغينيا الجديدة وكاليدونيا الجديدة وجنوب شرق آسيا، وتزرع حاليًا في المناطق ذات المناخ الاستوائي وشبه الاستوائي في جميع أنحاء العالم. تتميز ثمارها بقشرتها المتينة ولبها الأبيض الذي يحيط فصوصًا ذات قوام عصاري، تتوافر كذلك على مدار السنة لكنها تكثر في الفترة الواقعة ما بين شهري كانون الأول ونيسان. وأشهر أنواعها هي البرتقال الحلو واليوسفي والليمون والجريب فروت. وتعد من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، وتوفر للجسم فوائد متعددة.
فما هي فوائد ها؟
توفر الحمضيات. للجسم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية،كذلك تعرفنا على فوائدها كمايعود ذلك إلى كونها من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، كذلك فإن أفضل طريقة لبيان فوائد الحمضيات تكون بعرض محتواها من العناصر الغذائية كذلك ما تلعبه من أدوار ووظائف في جسم الإنسان.
[1] مصدر غني بالألياف
إن أول وأهم فائدة من فوائدها. تتمثل كذلك في كونه مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية بنوعيها؛ القابلة للذوبان في الماء وغير القابلة للذوبان في الماء. كما يرتبط استهلاك النوع الأول في التقليل من مستويات الكولسترول في الدم والمحافظة على مستويات السكر في الدم. ضمن معدلاتها الطبيعية. كذلك يزيد النوع الثاني كتلة البراز كمايسهل حركته ومروره عبر الجهاز الهضمي.بالإضافة إلى طرحه خارج الجسم. بالإضافة إلى أهمية الألياف الغذائية في تعزيز شعوري الشبع والامتلاء لفترات طويلة، الأمر الذي قد يساعد في تحقيق نقصان الوزن.
[٢] مصدر غني بالبوتاسيوم
إن ثاني فائدة من فوائد الحمضيات. تتمثل كذلك في كونه مصدرًا غنيًا بمعدن البوتاسيوم , بالأضافة إلى أنه تكمن أهميته في المحافظة على توازن السوائل والأملاح المعدنية في الجسم . وفي حركة العضلات انقباضًا وانبساطًا, بالإضافة إلى دوره الحرج في معادلة تأثير الصوديوم في الجسم. والملح هوكذلك المصدر الأساسي له، فيساعد في طرح الفائض منه خارج الجسم، لذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بمصادر البوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
[٢] مصدر غني بفيتامين C
إن ثالث فائدة من فوائد ها هي . تتمثل في كونه مصدرًا غنيًا بفيتامين C ذي الوظائف المتعددة. إذ هو يدخل في إنتاج مادة الكولاجين الضرورية لتحسين بنية البشرة ومرونتها وإظهارها بمظهر نضر وصحي، ويعمل مضادًا للأكسدة. أي أنه يرتبط بالجذور الحرة ويثبط نشاطها التدميري الذي تمارسه ضد خلايا الجسم ويقلل من احتمالية حدوث الالتهابات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين,[٣] بالإضافة إلى دوره في تحسين فعالية امتصاص الحديد من مصادره النباتية. إذ لا يستطيع الجهاز الهضمي امتصاصه بذات الكفاءة التي يمتص بها الحديد الحيواني.
[٤] مصدر غني بالفلاڤونويدات
الفلاڤونويدات .هي مجموعة من المواد النباتية المسؤولة عن اللون والطعم المر اللذان يميزان . تتمثل أهميتها لجسم الإنسان في كونها من مضادات الأكسدة، لذلك فإنها تلعب دورًا مهمًا في التقليل من الالتهابات والوقاية من السرطان. بتثبيط نشاط المواد المسرطنة والقضاء على الخلايا السرطانية. تتركز الفلاڤونويدات بشكل أساسي في أغشية ولب ثمار الحمضيات الأبيض. لذلك فإن تناول الثمرة كاملة يزود الجسم بكمية من الفلاڤونويدات تعادل خمسة أضعاف الكمية التي يمكن الحصول عليها من العصير.
محاذير استهلاكها
على الرغم من الفوائد الصحية التي تتمتع بها ، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يعود بالضرر على جسم الإنسان، إذ إن ما تحتويه من يتسبب في تآكل مينا الأسنان الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالتسوس، كما أنه قد يتعارض مع بعض الأدوية، فالإفراط في تناول ثمار الجريب فروت أو عصيره يتسبب في امتصاص كميات كبيرة من الأدوية تفوق الحد الآمن فينتج عن ذلك بعض المضاعفات والمشكلات الصحية.