استراتيجية فقدان الوزن

قبل أن تبدأ نظام غذائي لانقاص الوزن، عليك معرفة أنواع الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها، والأطعمة غير الصحية التي عليك تجنبها، وقبل كل شئ عليك الالتزام بالنظام الغذائي، ومعرفة السعرات الحرارية التي تحتاجها في اليوم.
السعرات الحرارية
يستخدم جسمك السعرات الحرارية التي يحصل عليها من الطعام للمشي، والتفكير، والتنفس، وغيرها من المهام الهامة، التي يقوم بها جسمك، ويحتاج الشخص العادي لتناول الطعام حوالي 2000 سعر حراري كل يوم تقريبا، تختلف السعرات الحرارية التي يحتاجها كل شخص حسب النوع، والعمر، كما يلي: أولا: الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 8 عام، تحتاج من بين 1000 إلى 1400 سعر حراري.
ثانيا: النساء، من عمر 14 :30 تحتاج إلى 2400 سعر حراري.
ثالثا: الرجال، يحتاجون من عمر 14 : 30 عام إلى 2800 : 3000 سعر حراري.
رابعا: يحتاج الرجال والنساء أكبر من 30، لسعرات حرارية من 1800 إلى 2200، أما إذا كانوا يمارسون الرياضة، فيحتاجوا من 2200 إلى 3000 سعر حراري.
فوائد اتباع نظام غذائي لانقاص الوزن
زيادة الوزن قد تؤدي لمخاطر صحية منها : ( أمراض القلب – سرطان – السكتة الدماغية – داء السكري ) كما أن النظام الغذائي المتوازن مهم لأن أجهزة وأنسجة الجسم تحتاج إلى التغذية السليمة للعمل بشكل فعال، وبدون التغذية الجيدة، قد تتعرض للمرض، والعدوى، والتعب، وضعف الأداء.
نظام غذائي متوازن لإنقاص الوزن
توجد قواعد أساسيّة للتحكم في وزن الجسم؛ إذ إنّ تناول سعرات حرارية مساوية للسعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يؤدي إلى الحفاظ على وزن الجسم ثابت، بينما يؤدي تناول سعرات حرارية أكثر مما يستهلك الجسم إلى زيادة الوزن، وعلى عكس ذلك فإنّ تناول سعرات حرارية أقل من تلك التي يحرقها الجسم يؤدي إلى فُقدان الوزن، وتُعرف كميّة السعرات الحرارية التي يستخدمها الجسم لأداء وظائفه الأساسية بمعدل الأيض الاستراحي (بالإنجليزية: Resting Energy Expenditure) والذي يعتمد بشكلٍ كبير على اختلاف الجينات، والعمر، والجنس، وتكوين الجسم، ولذلك فإنّه كميّة مُحددة من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميّاً، أمّا باقي السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم فهي تعتمد على مقدارالنشاط الرياضي خلال اليوم وهو العامل الذي يُمكن التحكُّم به. وللوصول إلى نظام غذائي متوازن لإنقاص الوزن لا بدّ من اتباع الخطوات الآتية:
معرفة السعرات الحرارية اللازمة لنزول الوزن: إذ إنّ تقليل كميّة تتراوح من 500 إلى 1000 سعرة حرارية من النظام الغذائي المُتناول يوميّاً يُساهم في خسارة ما يقارب 0.45 إلى 0.9 كيلوغرام من الوزن أسبوعيّاً، كما توصي الإرشادات الغذائيّة بأن تتوزع المصادر الغذائيّة للسعرات الحرارية بالشكل الآتي: من 45% إلى 65% من الكربوهيدرات، ومن 10% إلى 30% من البروتين، و20% إلى 35% من الدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من أخصائيي التغذية يوصون بأن تُشكل السعرات الحرارية القادمة من الكربوهيدرات ما يُقارب 40% من إجماليّ السعرات الحراريّة، بينما يُشكّل البروتين 30%، والدهون 30% منها وذلك لتسهيل عملية فقدان الوزن بشكلٍ صحيّ.
إدخال جميع المجموعات الغذائية في النظام الغذائي: والتي تشمل الخضار، والفواكه، والحبوب، والبروتينات، ومنتجات الألبان والزيوت، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ 1 من كلّ 10 بالغين فقط يُحققون التوصيات فيما يخص كميّة الفواكه والخضروات التي يجب تناولها يوميّاً، حيثُ إنّ التوصيات الغذائيّة من المجموعات الغذائيّة تختلف باختلاف العمر، والجنس، والنشاط البدني.
نصائح يجب معرفتها قبل البدء في نزول الوزن

تعتمد خسارة الوزن بصورة رئيسة على تقليل السّعرات الحرارية لا على تقليل كميّات الكربوهيدرات والدّهون في النّظام الغذائي، ولا تتطلّب خسارة الوزن بنجاح اتباع أنظمة غذائية محدّدة هناك بعض النصائح التي يمكن لاتّباعها أن يساعد على خسارة الوزن، ونذكر من أهمّها ما يأتي:
1- التأكد من عدم وجود أمراض أو حالات صحية تعيق عملية نزول الوزن:
توجد عدّة مشاكل صحية قد تعيق عملية نزول الوزن، ونذكر منها الآتي:
الغدة الدرقية: تؤثر أمراض الغدة الدرقية في القدرة على التحكم في الوزن إذ إنّ الإصابة بقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism) بسبب قلّة نشاطها يؤدي إلى زيادة الوزن وذلك بسبب تراكم الملح والماء في الجسم، كما أنّ فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزيّة: Hyperthyroidism) قد يؤدي إلى فقدان الوزن لدى العديد من الأشخاص، لكن بعض الأشخاص يكسبون وزناً إضافياً عند إصابتهم بهذه المشكلة وذلك بسبب شعورهم بالجوع بكثرة، وتُعدّ كيفية تأثير الغدة الدرقية على عمليات الأيض والوزن أمراً معقداً، إذ قد تلعب الهرمونات، والبروتينات، وغيرها من المواد الكيميائية الأخرى دوراً في ذلك، لذلك تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة في الغدة الدرقية.
نقص بعض الفيتامينات والمعادن: ومن هذه المعادن الحديد، والذي يُساعد الجسم على إنتاج الطاقة من العناصر الغذائيةّ المُتناولة، بالإضافة إلى دوره في حمل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم بما في ذلك إلى العضلات، مما يؤدي إلى المساهمة في حرق الدهون، كما أنّ نقص فيتامين د قد يجعل عمليّة فُقدان الوزن أصعب، إذ لوحظ أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة يمتلكون مستوياتٍ أقلّ من فيتامين د في الدم، وعلى الرغم من أنّ طريقة مُساهمة هذا الفيتامين في فُقدان الوزن ما زالت غير معروفة، إلّا أنّه قد تبيّن في إحدى الدراسات التي نُشِرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريريّة عام 2011 أنّ تناول المُصابين بزيادة الوزن والسمنة لمُكمّلات فيتامين د والكالسيوم قد يُساعد على التقليل من دهون البطن بشكلٍ أكبر ممّن لم يتناولوا هذه المُكمّلات الغذائية.
متلازمة تكيس المبايض: قد تؤدي الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض إلى جعل النساء المُصابات بها يكتسبن وزناً بسهولة أكبر من غيرهن، ومن الجدير بالذكر أنّ زيادة الوزن لديهن يزيد أيضاً من أعراض هذه المشكلة الصحيّة.
مقاومة الإنسولين: حيثُ إنّ زيادة مستويات الإنسولين في الجسم قد تؤدي إلى زيادة الوزن، وترتفع مستويات هذا الهرمون في الجسم بسبب الإصابة بمقاومة الإنسولين أو تناول أدوية السكري، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن للأشخاص المُصابين بمقاومة الإنسولين التقليل من أوزانهم عن طريقة تغيير نظامهم الغذائي ونمط حياتهم.
2- تعزيز الحمية الغذائية بالتمارين الرياضية:
تُساعد ممارسة التمارين الرياضيّة على خسارة الوزن والمُحافظة على هذه الخسارة، إذ تزيد التمارين الرياضيّة من عمليّة الأيض في الجسم، كما أنّها تساهم في الحفاظ على الكتلة العضليّة وزيادتها، ممّا يؤدي إلى زيادة عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميّاً.
3- النوم بشكل كافٍ والابتعاد عن التوتر:
يُفرَز هرمون الكورتيزول بكميات زائدة في الجسم خلال أوقات التوتر والإجهاد الجسدي والنفسي لذلك فإنّه يُعرَف أيضاً بهرمون التوتر، وعندما لا يحصل الشخص على كميّةٍ كافيةٍ من النوم والراحة فإنّ مستوياته المُرتفعة تجعل الجسم يُخزّن الطاقة بشكلٍ أكبر من أجل تغذيته أثناء ساعات الاستيقاظ، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن، بالإضافة إلى أنّه قد يؤثر أيضاً في توزيع الدهون في الجسم، إذ يُساهم في زيادة الدهون في منطقة البطن بدلاً من الوركين.
4- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات:
يُعدُّ التقليل من كميّة السُكريات والدهون المُتناولة أمراً مُهمّاً لتجنُّب زيادة الوزن، ولذلك يُنصح بتقليل كميّة السكريات إلى ما يُقارب 10% من إجمالي السعرات الحراريّة في النظام، كما أنّ خفض هذه النسبة إلى أقلّ من 5% يُعطي فوائد صحية إضافية، وتجدر الإشارة أيضاً إلى التقليل من الدهون المُتناولة إلى أقل من 30% من إجماليّ السعرات الحراريّة وذلك لتجنّب زيادة الوزن، كما يجب ألّا تزيد الدهون المشبعة عن أكثر من 10% من إجمالي السعرات الحرارية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُفضل التقليل من استهلاك الدهون المتحولة إلى أقلّ من 1% من إجمالي السعرات الحرارية.
مكونات النظام الغذائي الصحي

إن النظام الغذائي المتوازن هو الذي يمد جسمك بالمواد الغذائية التي تحتاجها، ومن أجل الحصول على تغذية سليمة، عليك تناول :
أولا: الفاكهة
تناول الفاكهة الطازجة، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، تناولها كوجبة خفيفة وابتعد عن شرب عصائر الفاكهة، لأنه يفتقد للألياف الغذائية التي تشعرك بالشبع، وأيضا للقيمة الغذائية.
ثانيا: الخضروات
لابد أن يشمل النظام الغذائي كمية كبيرة من الخضروات، خاصة الخضروات الورقية، فهي تساعدك على الشعور بالشبع، وغنية بالمغذيات، مثل: السبانخ – الكرنب – الفصوليا خضراء – البروكلي .
ثالثا: الحبوب الكاملة
تناول الحبوب الكاملة والمنتجات المصنوعة منها فهي من الكربوهيدرات البسيطة وهي صحية أكثر من الكربوهيدرات المعقدة، فالدقيق الأسمر المصنوع من القمح الكامل صحي عن الدقيق الأبيض.
رابعا: البروتينات
- اللحوم من مصادر البروتين، وهو ضروري لصحة العضلات والدماغ، وعلى النظام الغذائي أن يشمل للحوم الخالية من الدهون قليلة الدسم ،مثل الدجاج والسمك واللحوم الحمراء منزوعة الدهن هي أفضل الخيارات، لأن إزالة الجلد والدهون المرئية هي أسهل الطرق لتقليل كمية الدهون والكوليسترول في اللحوم.
- البقوليات والمكسرات مصادر جيدة أخرى للبروتين، وتحتوي على العديد من الفوائد الصحية الأخرى، والألياف والمواد المغذية الأخرى، مثل ( العدس – اللوبيا – البازيلاء – اللوز )
وغيرها من المنتجات، وهناك أيضا فول الصويا وهي من البدائل الصحية للحوم، بالنسبة للمكسرات رغم فوائدها الكثيرة، لكن يجب ألا يتم الإفراط في تناولها حتى لا تؤدي لزيادة الوزن.
خامسا: الألبان
تحتاج الألبان لتحصل على كافيتك من الكاليسوم وفيتامين د، لكن تناول الألبان ومنتجاتها الخالية من اللبن.
سادسا : الدهون
إن رغبت بإضافة الدهون فعليك استخدام الدهون الصحية كزيت الزيتون دون الإفراط في استخدامه، والابتعاد عن استخدام الزيوت المهدرجة والمتحولة.
فوائدها الاعشاب الطبيعية في خسارة الوزن الزائد

الأعشاب والتوابل هي في الواقع من أهم مصادر مضادات الأكسدة الأكثر فعالية، ويمكن أن تساعد في مكافحة أمراض القلب، والأمراض المزمنة الأخرى، وكذلك تساهم في إنقاص الوزن الزائد، و الطرق الطبيعية هي الأفضل على الإطلاق لانقاص الوزن و الوصول للوزن المثالي، والأكثر أماناً و راحة، وهذه أهم اعشاب التخسيس وحرق الدهون التي تستخدمها فى حياتك اليومية.
الزنجبيل من أهم اعشاب التخسيس ويساعد على استقرار نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، كما يساعد الزنجبيل على تقليل الشهية، مما يجعل خفض السعرات الحرارية أسهل
و يساعد الزنجبيل في علاج السمنة حيث أن gingerol المكون الأساسي في الزنجبيل يُحدث انخفاضاً ملحوظًا في وزن الجسم، وكذلك يحسن مستويات الليبتين leptin، وهو الهرمون الذي يشير إلى الشبع.
تعتبر القرفة من أهم اعشاب التخسيس وتساعد القرفة على الحد من زيادة السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة، وتساعد هذه التأثيرات على إنقاص الوزن،
المركب الغذائي السينامالدهيد Cinnamaldehyde الموجود في القرفة ينشط عملية تسمى thermogenesis في الخلايا البشرية التي تحرق الدهون، لذا يمكن للقرفة أن تحرق الدهون وتساعد على فقدان الوزن بفاعلية.
تناول القرفة يساعد على الحد من الزيادة في نسبة السكر في الدم بعد الوجبة، ويساعد استقرار نسبة السكر في الدم على فقدان الوزن بفاعلية أكبر.
* يحتوي 100جرام من الهيل على 300 سعر حراري من الطاقة، و68 جرام من الكربوهيدرات، و11جرام من البروتين، و28 جرام من الألياف الغذائية، ولا يحتوي على الكوليسترول لذا يعتبر من اعشاب التخسيس الهامة.
* الهيل أو الحبهان غني بالألياف الغذائية حيث يحتوي 100 جرام من الهيل على 28 جرام من الألياف الغذائية، التي تساعد في التحكم في الوزن من خلال تعزيز الإحساس بالشبع والإمتلاء ، ويمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
* تم العثور على العديد من فيتامينات عائلة B في شاي الهيل، الأمر الذي يساعد على تحفيز عملية الأيض، مما يؤدي إلى مستويات أعلى من حرق الدهون والمزيد من إنتاج الطاقة، الأمر الذي يمكن أن يساعد بشكل فعال فقدان الوزن الزائد.
* يعمل شاي الهيل كعامل إزالة للسموم من الجسم، حيث يحفز وظائف الكبد ويعزز إطلاق السموم من الجسم، ويرجع هذا إلى حد ما إلى طبيعة هذا الشاي المدرة للبول، مما يزيد من معدل التبول ويساعد على التخلص من المواد الأخرى غير الضرورية من الجسم.
* الشمر منخفض في السعرات الحرارية وغني بالمغذيات، مما يجعله إضافة جيدة لأي نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لفقدان الوزن، وتحتوي ملعقة واحدة من بذور الشمر على 20 سعرة حرارية، وجرام من البروتين، و3 جرامات من الكربوهيدرات، و 2 جرام من الألياف، كما أنه مصدر جيد للحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والعديد من الفيتامينات.
* بذور الشمر تعمل كمدر للبول وتزيد إنتاج البول، وتخفض حجم السوائل في الجسم، فعند تناول بذور الشمر أو شربها كشاي يحدث فقدان للوزن، وذلك بسبب فقدان الماء من خلال زيادة التبول.
* الميرمية تنظم وتمنع إفراز الجلوكوز المخزن في الكبد، مما يمنع التقلبات الرئيسية في نسبة السكر في الدم، والتي يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة بداء السكري من النوع 2 أو التحكم فيه في حالة حدوثه.
* شاي الميرمية معروف أيضًا بتخفيض مستويات الكولسترول، الأمر الذي يمكن أن يساعد في تقليل السمنة بشكل عام وزيادة معدل الأيض، كما أن شاي الميرمية غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على منع الإجهاد التأكسدي وتعزز الأيض.
* شاي الميرمية ينقي الجسم من السموم، فهو يعمل كمدر للبول ومحفز طبيعي للكبد والكليتين، كما أنه قادر على خفض مستوى السكر في الدم في الجسم، مما يساعد في تخفيف الضغط على البنكرياس ومنع الانخفاضات الخطرة في الجلوكوز والأنسولين، مما يساهم في تخسيس صحي.
* أثبتت بعض الأبحاث قدرة مستخلص إكليل الجبل على تثبيط زيادة الوزن في الفئران، فربما بسبب قدرة مستخلص إكليل الجبل على تثبيط نشاط الليباز Lipase هو إنزيم يستخدمه الجسم لتحليل الدهون، كما قد يجعلك مستخلص روزماري تشعر بالشبع من خلال تأخير هضم الدهون.
* يمكن أخذ مكملات إكليل الجبل أو الروزماري، حيث أن حمض الكارنيكوس carnosic acid في مستخلص إكليل الجبل يثبط الليباز، وبالتالي يؤخر عملية هضم الدهون لجعل معدتك أكثر إمتلاءً، ولكن بعد استشارة الطبيب لتقييم الحالة جيدا لضمان عدم حدوث مشاكل.
* يساعد الريحان في فقدان الوزن كجزء من نظام غذائي متوازن مع ممارسة الرياضة عن طريق الحد من مستويات هرمون الكورتيزول المرتفعة، لذل يعد من اعشاب التخسيس .
* بذور الريحان تقمع الشهية، فبذور الريحان تزداد في الحجم لخلق مادة تشبه الهلام عند مزجها مع السوائل، بالإضافة إلى أن محتواها العالي من الألياف يساعد على قمع الشهية أيضًا وتعزيز الإحساس بالشبع والامتلاء، مما يساهم في التخسيس بفاعلية.
* مستخلص بذور الكراوية لديه القدرة على تحفيز فقدان الوزن للنساء اللاتي تعانين من السمنة، حيث تخفض الكراوية مؤشر كتلة الجسم، وتخفض مستوى الدهون في الجسم، كما تعمل على زيادة كتلة العضلات وإنقاص محيط الخصر.
* استخلص الباحثون أن للكراوية القدرة على تحفيز فقدان الوزن الزائد، بسبب قدرتها على المساعدة في الحد من الميكروبات المسببة للأمراض في القناة الهضمية، لذا تعد من اعشاب التخسيس .
* يحتوي الزعتر على أعلى تركيز من المواد المضادة للأكسدة مقارنًة بأي عشب آخر، وتساهم مضادات الأكسدة الفينولية الموجودة في الزعتر، بما في ذلك اللوتين، والزيكنسنثين zeaxanthin، والثيمونين على منع الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة للجسم، وتعزيز فقدان الوزن الزائد.
* يشتهر مشروب الزعتر بأنه شاي لتخفيف الوزن، لأنه يثبط الشهية، ومع ذلك يستمر في تعزيز الطاقة، وتوفير المواد الغذائية القيمة للجسم.
* زيت الزعتر يزيد من التبول ويساعد في إزالة الماء الزائد، والأملاح، والسموم من الجسم، ويساعد ذلك على تقليل الوزن، وخفض ضغط الدم، وتقليل الدهون، وتحسين عملية الهضم أيضًا.
حبة البركة
واحد من المكونات الرئيسية لزيت حبة البركة هو thymoquinone الذي لديه خصائص مضادة للأكسدة، كما تحتوي حبة البركة على ثمانية أحماض دهنية هامة، وخلصت الدراسات أن كل تلك المكونات الغنية لحبة البركة تجعل مستخلصاتها قادرة على تقليل مستويات الجلوكوز، والدهون الثلاثية، ومستويات الكوليسترول في الدم، كما يتم استخدام زيت حبة البركة لتحسين الأيض، والحد من الالتهابات، وشفاء الجهاز الهضمي، وكل تلك الخصائص تساهم في فقدان الوزن بفاعلية وصحة، كما أن مستخلص الأيثر ether لحبة البركة له تأثير على قمع وفقدان الشهية، مما يعني أنه قد يحد من شهيتك، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
* النعناع يحفز الإنزيمات الهاضمة التي تمتص المغذيات من الطعام، وتستهلك الدهون وتحولها إلى طاقة قابلة للاستخدام، لذلك من خلال إضافة النعناع إلى النظام الغذائي تزيد كمية الدهون التي يتم استهلاكها واستخدامها، بدلاً من تخزينها والمساهمة في زيادة الوزن، ولذلك يعتبر النعناع من العناصر الفعّالة في أي نظام غذائي لفقدان الوزن.
* مشروب النعناع منخفض السعرات الحرارية بشكل طبيعي، ويمكن أن يساعد في تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل عام، مما يساعد على خسارة الوزن الزائد.
الخردل
* الخردل لايقدم سوى 32 سعرات حرارية في 1 ملعقة صغيرة من الخردل الأصفر، مع عدم وجود سكر تقريبًا.
* بذور الخردل غنية بالدهون، فكل ملعقة تحتوي على 2.3 جرام من الدهون، وفي حين أن الدهون توفر سعرات حرارية أكثر من الكربوهيدرات والبروتين، إلا أنها تساعد في فقدان الوزن لأنها تعزز الشعور بالشبع والامتلاء.
* ما يقرب من نصف الكربوهيدرات في بذور الخردل تأتي من الألياف الغذائية، ويمكن أن تكون الألياف الغذائية مفيدة لفقدان الوزن، لأنها مثل الدهون الغذائية تعزز الشعور بالشبع والامتلاء.
الكركم
الكركمين وهو مضاد للأكسدة في الكركم يقمع الالتهابات في العديد من الخلايا، بما في ذلك خلايا البنكرياس، والدهون، والعضلات، وهذه الخواص المضادة للالتهابات يمكنها أن تساعد في الحد من مقاومة الأنسولين، وارتفاع نسبة السكر في الدم ، وارتفاع مستويات الكولسترول، وحالات الأيض الأخرى الناجمة عن السمنة، وعندما لا يحارب الجسم الكثير من الالتهابات، فمن السهل التركيز على فقدان الوزن.
الكمون
* كل ملعقة كبيرة من بذور الكمون تحتوي على 22 سعرة حرارية، وهي سعرات حرارية أقل من بعض التوابل الأخرى.
* يمكن استخدام ماء الكمون لفقدان الوزن، وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي من خلال تقليل السمية في الجسم وتحفيز الكلى والكبد، مما يساعد على حرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية.
* بذور الكمون عالية نسبيًا في الدهون، حيث تحتوي ملعقة كبيرة من بذور الكمون على 1.3 جرام من الدهون ، والتي تساهم بأكثر من نصف السعرات الحرارية في هذه التوابل، وفي حين أن الدهون الغذائية كثيفة السعرات الحرارية، لكنها يمكن أن تساعد في فقدان الوزن لأنه تعزز الإحساس بالشبع.
الفلفل الأسود
* البيبيرين piperine وهو أحد المكونات الرئيسية للفلفل الأسود، يثبط تمايز الخلايا الدهنية، ويمنع تطور خلايا دهنيةالجديدة مما يؤدي إلى استخدامه في علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة.
* ما يقرب من نصف الكربوهيدرات في بذور الخردل تأتي من الألياف الغذائية، ويمكن أن تكون الألياف الغذائية مفيدة لفقدان الوزن، لأنها مثل الدهون الغذائية تعزز الشعور بالشبع والامتلاء.
الزعفران
* يمكن للمستويات المرتفعة من المنغنيز في الزعفران مساعدة الجسم على تحسين مستويات السكر في الدم، وذلك يساعد بشكل فعّال في إنقاص الوزن الزائد.
* يمكن أن يساعد زيت الزعفران على زيادة إطلاق السيروتونين في الجسم، والذي يعرف بتأثيره على قمع الشهية، إلى جانب تعزيز عملية الأيض، مما يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن بشكل أسرع.
* الزيوت الأساسية في الزعفران قد تساعد في تقليل الشهية والرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية عن طريق تحسين المزاج لأن لها خصائص مضادة للاكتئاب ومكافحة القلق.
* تحتوى بذور اليانسون على كمية ضئيلة من السعرات الحرارية اليومية، حيث تحتوي ملعقتان كبيرتان من اليانسون على 45 سعرة حرارية فقط.
* محتوى الدهون في بذور اليانسون يأتي في المقام الأول من الدهون غير المشبعة الصحية، والأحماض الدهنية الصحية ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعزز فقدان الوزن.
* شاي اليانسون هو شاي لذيذ وفريد من نوعه، وواحدة من أقدم استخدامات شاي اليانسون هي تعزيز الهضم، فهو بمثابة ملين يعمل على تخفيف أعراض الإمساك، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي أثناء التخسيس.
* يعزز زيت اليانسون صحة الجهاز الهضمي، فهو ملين، وطارد للغازات، ويمكن استخدامه لعلاج المغص، وانتفاخ البطن، لذا يعد استخدامه أثناء التخسيس خيار ممتاز لصحة الهضم.